كتب : خلف الله عطالله الانصاري قال وزير النفط العراقي، عادل عبد المهدي، أمس الأول بعد اجتماع عقد في أمس السابق في طهران، ان المحادثات ستستمر بين أعضاء «أوبك» والمنتجين من خارجها لإيجاد سبل لإعادة أسعار النفط إلى مستوياتها «الطبيعية»… وقال توني نانان، مدير مخاطر النفط لدى «ميتسوبيشي كورب» اليابانية في طوكيو «السوق تتوقع زيادات مستمرة في المخزونات.» وأضاف قائلا «العامل الرئيسي لأي إتفاق (لتقييد الانتاج) هو إيران. لكن إيران واضحة وتقول انها تريد العودة إلى مستويات (انتاجها) قبل العقوبات…كل شيء يشير الى نهاية هذا العام (قبل أن يكون هناك إتفاق) عندما تصل إيران إلى 4 ملايين برميل يوميا. بحلول ذلك الوقت فان الألم سيكون شديدا بما يدفع الجميع للحضور إلى الطاولة للاتفاق على تقييد الانتاج.»
وقال نانان إن زيادة في الطلب العالمي تتراوح من مليون إلى مليوني برميل يوميا، وتخفيضات في الانتاج من منتجين خارج أوبك وإتفاق المنتجين على تقييد الانتاج قد يدفع أسعار النفط للصعود إلى حوالي 40 دولارا للبرميل بحلول نهاية العام.
من جهة ثانية يقول بنك «بنك أوف أمريكا ميريل لينش» ان تجميد منظمة البلدان المصدرة للبترول مستوى إنتاجها، بالإضافة إلى أسعار التجزئة المعقولة لوقود البنزين، من المتوقع أن يساعدا على ارتفاع سعر النفط من جديد إلى 47 دولارا للبرميل بحلول يونيو/حزيران.
ويضيف «من المتوقع أن يساعد تجميد أوبك مستوى إنتاجها السوق على إيجاد قاع للهبوط … اتفاق أوبك بشأن تجميد الإنتاج خطوة مهمة لتحقيق استقرار أسعار النفط أو حتى الأسواق العالمية.»
ويلاحظ البنك الأمريكي انه في ظل ارتفاع الطلب المحلي في المملكة العربية السعودية، بواقع 450 ألف برميل يوميا من الشتاء إلى الصيف، قد تنخفض الصادرات بمقدار مشابه بحلول يوليو.